امرأة لا تنجب قررت تتبنى طفله و سمعت أن هناك أدوية من نوع معين ستمكنها من إرضاع هذه الطفلة المتبناة رضاعة كالرضاعة الطبيعية بحيث تصبح ابنتها و ربيبة زوجها فما حكم هذا؟
الجواب:
التبني بمعنى أن يضم أحد الناس طفلا إلى نسبه، ويجعله كولده، ويعطيه اسمه ولقبه أمر حرمه الإسلام، أما إذا كانت ستقوم برعايتها وحضانتها من دون نسبة الأمومة إليها فلا مانع، بل لو لم يكن لهذه الطفلة من يرعاها، أو من يقصر في رعايتها وهذه المرأة قاصدة الإحسان إليها ورعايتها المطلوبة شرعا فأنها تؤجر على ذلك.
ويمكنها أن ترضع هذه الطفلة وتصير أمها من الرضاع وتكون الطفلة ربيبة زوجها من الرضاع.
فقد جاء في صحيح ابن حبان أن سهلة بنت سهل قالت: يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنك ) ففعلت وكانت تراه ابنا من الرضاعة. ونحوه في البخاري ومسلم.
ويمكنها أن تتناول من الأدوية ما يمكنها من رضاع هذه الطفلة بشرط أن لا يحصل ضرر، لا على المرأة ولا على الطفلة.
الجواب:
التبني بمعنى أن يضم أحد الناس طفلا إلى نسبه، ويجعله كولده، ويعطيه اسمه ولقبه أمر حرمه الإسلام، أما إذا كانت ستقوم برعايتها وحضانتها من دون نسبة الأمومة إليها فلا مانع، بل لو لم يكن لهذه الطفلة من يرعاها، أو من يقصر في رعايتها وهذه المرأة قاصدة الإحسان إليها ورعايتها المطلوبة شرعا فأنها تؤجر على ذلك.
ويمكنها أن ترضع هذه الطفلة وتصير أمها من الرضاع وتكون الطفلة ربيبة زوجها من الرضاع.
فقد جاء في صحيح ابن حبان أن سهلة بنت سهل قالت: يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنك ) ففعلت وكانت تراه ابنا من الرضاعة. ونحوه في البخاري ومسلم.
ويمكنها أن تتناول من الأدوية ما يمكنها من رضاع هذه الطفلة بشرط أن لا يحصل ضرر، لا على المرأة ولا على الطفلة.