الجواب:
الأصح أن الصفرة والكدرة في آخر اليوم تكون من تتمة الحيض.
فقد جاء عن مرجانة - مولاة عائشة - رضي الله عنها : قالت : كان النساءُ يَبْعَثْنَ إِلى عائشة بالدُّرْجةِ فيها الكُرْسُفُ ، فيه الصُّفرَة من دم الحيضة ، يَسألْنَها عن الصلاة ، فتقول لهن: لا تَعجَلْنَ حتى تَرَينَ القَصَّة البيضاءَ - تريد بذلك الطهر من الحيضة-. أخرجه في الموطأ ، وذكره البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة جزم.
والدرجة: هي خرقة أو قطنة أو نحو ذلك تدخله المرأة فرجها ثم تخرجه لتنظر هل بقى شيء من أثر الحيض أو لا؟.
والكرسف القطن.
قال في أسنى المطالب: فحاصل ذلك أنها تضع قطعة في أخرى أكبر منها أو في خرقة أو نحوها وتدخلها فرجها وكأنها تفعل ذلك لئلا تتلوث يدها بالقطنة الصغرى.1/107.
وقد يكون المعنى - والله أعلم - أن النساء يضعن القطنة التي بها الصفرة أو الكدرة في خرقة ويبعثن بها إلى عائشة رضي الله عنها.
الأصح أن الصفرة والكدرة في آخر اليوم تكون من تتمة الحيض.
فقد جاء عن مرجانة - مولاة عائشة - رضي الله عنها : قالت : كان النساءُ يَبْعَثْنَ إِلى عائشة بالدُّرْجةِ فيها الكُرْسُفُ ، فيه الصُّفرَة من دم الحيضة ، يَسألْنَها عن الصلاة ، فتقول لهن: لا تَعجَلْنَ حتى تَرَينَ القَصَّة البيضاءَ - تريد بذلك الطهر من الحيضة-. أخرجه في الموطأ ، وذكره البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة جزم.
والدرجة: هي خرقة أو قطنة أو نحو ذلك تدخله المرأة فرجها ثم تخرجه لتنظر هل بقى شيء من أثر الحيض أو لا؟.
والكرسف القطن.
قال في أسنى المطالب: فحاصل ذلك أنها تضع قطعة في أخرى أكبر منها أو في خرقة أو نحوها وتدخلها فرجها وكأنها تفعل ذلك لئلا تتلوث يدها بالقطنة الصغرى.1/107.
وقد يكون المعنى - والله أعلم - أن النساء يضعن القطنة التي بها الصفرة أو الكدرة في خرقة ويبعثن بها إلى عائشة رضي الله عنها.