الجواب:
ليست صحيحة قطعا؛ لأنه يترتب عليها إثبات موحد غير موحد، ويتوصل بهذا بعض الناس إلى تكفير بعض أهل القبلة.
فبهذا أثبتوا أن كفار قريش موحدون توحيد ربوبية ولم يوحدوا توحيد ألوهية ولو كان الأمر كذلك.. لما قال الله تعالى: { قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد} فانظر إلى قوله تعالى: {ولا أنتم عابدون ما أعبد}.
يزاد إلى هذا لو كان هذا الامر صحيحا لتوتر وتتابع فيه العلماء، ولو كان القرآن يقره كما يقال.. لكان كل المفسرون يذكرونه.
والخلاصة أنه فهم خاطئ لا شك في ذلك، وأن الداعي إلى نشره أن يتوصل بعض أصحاب الآراء الشاذة لتكفير بعض أهل القبلة. والله أعلم.
ليست صحيحة قطعا؛ لأنه يترتب عليها إثبات موحد غير موحد، ويتوصل بهذا بعض الناس إلى تكفير بعض أهل القبلة.
فبهذا أثبتوا أن كفار قريش موحدون توحيد ربوبية ولم يوحدوا توحيد ألوهية ولو كان الأمر كذلك.. لما قال الله تعالى: { قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد} فانظر إلى قوله تعالى: {ولا أنتم عابدون ما أعبد}.
يزاد إلى هذا لو كان هذا الامر صحيحا لتوتر وتتابع فيه العلماء، ولو كان القرآن يقره كما يقال.. لكان كل المفسرون يذكرونه.
والخلاصة أنه فهم خاطئ لا شك في ذلك، وأن الداعي إلى نشره أن يتوصل بعض أصحاب الآراء الشاذة لتكفير بعض أهل القبلة. والله أعلم.