الجواب:
إن قصد القائل الترجي إلى غيره لقضاء حاجته، فهو جائز، وهو جارٍ على عادة العرب، من قولهم: سألتك بالله والرحم، وأنشدك الله والرحم، وهو أحد القولين في تفسير قوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ [النساء: من الآية1] أي على قراءة حمزة بالجر.
قال الشوكاني: والمعنى: يسأل بعضكم بعضا بالله والرحم، فإنهم كانوا يقرنون بينهما في السؤال والمناشدة، فيقولون: أسألك بالله والرحم، وأنشدك الله والرحم. ( فتح القدير: 1/480، وينظر أيضا: التفسير الوسيط لطنطاوي 3/22). والله أعلم
إن قصد القائل الترجي إلى غيره لقضاء حاجته، فهو جائز، وهو جارٍ على عادة العرب، من قولهم: سألتك بالله والرحم، وأنشدك الله والرحم، وهو أحد القولين في تفسير قوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ [النساء: من الآية1] أي على قراءة حمزة بالجر.
قال الشوكاني: والمعنى: يسأل بعضكم بعضا بالله والرحم، فإنهم كانوا يقرنون بينهما في السؤال والمناشدة، فيقولون: أسألك بالله والرحم، وأنشدك الله والرحم. ( فتح القدير: 1/480، وينظر أيضا: التفسير الوسيط لطنطاوي 3/22). والله أعلم