الجواب:
1) هذه العبارة لها أصل في الصحة جاءت الإشارة بها في بعض الآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية، فمن ذلك:
أ- قوله تعالى: "الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" [العنكبوت: 1-3 ]، والفتنة المذكورة في الآية الكريمة الابتلاء والاختبار.
ب- قوله تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" [البقرة: 155-157].
ت- عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : يا رسول الله من أشد الناس بلاء ؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى العبد على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" رواه النسائي وابن حبان، قال الأرنؤوط: إسناده حسن.
ث- وفي رواية الحاكم : "يبتلى الرجل على قدر دينه فمن ثخن دينه ثخن بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه" رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
ج- وعن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
2) الابتلاء يكون بمعنى الاختبار فيكون في الخير والشر، والسراء والضراء، قال في تفسير السراج المنير للخطيب: الابتلاء يكون ابتلاء بالنعمة والمحنة جميعاً، ومنه قوله تعالى: {ونبلوكم بالشرّ والخير فتنة} [الأنبياء ، 35]. (2/153).
3) الأغلب أن صاحب الإيمان الضعيف لا يختبر بما يختبر به صاحب الإيمان القوي، ويمكن أن يكون ما يصاب به من الابتلاء عقوبة أو كفارة. والله أعلم.
1) هذه العبارة لها أصل في الصحة جاءت الإشارة بها في بعض الآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية، فمن ذلك:
أ- قوله تعالى: "الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" [العنكبوت: 1-3 ]، والفتنة المذكورة في الآية الكريمة الابتلاء والاختبار.
ب- قوله تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" [البقرة: 155-157].
ت- عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : يا رسول الله من أشد الناس بلاء ؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى العبد على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" رواه النسائي وابن حبان، قال الأرنؤوط: إسناده حسن.
ث- وفي رواية الحاكم : "يبتلى الرجل على قدر دينه فمن ثخن دينه ثخن بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه" رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
ج- وعن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
2) الابتلاء يكون بمعنى الاختبار فيكون في الخير والشر، والسراء والضراء، قال في تفسير السراج المنير للخطيب: الابتلاء يكون ابتلاء بالنعمة والمحنة جميعاً، ومنه قوله تعالى: {ونبلوكم بالشرّ والخير فتنة} [الأنبياء ، 35]. (2/153).
3) الأغلب أن صاحب الإيمان الضعيف لا يختبر بما يختبر به صاحب الإيمان القوي، ويمكن أن يكون ما يصاب به من الابتلاء عقوبة أو كفارة. والله أعلم.