الجواب:
مال الشيخ سالم باغيثان في فتاويه تبعا للشيخ محمد بخيت المطيعي إلى أن الصور الفوتوغرافية ليست محرمة؛ إذ ﻻ يوجد تصوير حقيقي، فأخذ الصور بالفوتوغرافيا ليس إﻻ حبس للظل الناشئ بخلق الله تعالى من مقابلة اﻷجسام المظلة للضوء.
فأخذ الصورة على الوجه المذكور ليس إيجادا للصورة، ومعنى التصوير لغة وشرعا هو إيجاد الصورة وصنعها بعد إن لم تكن، فلم يكن ذلك اﻷخذ تصويرا أصلا وليس فيه معنى التصوير والمضاهاة لخلق الله تعالى، وإنما هو منع الظل الذي خلقه الله من زواله إذا زالت مقابلة الجسم الكثيف المظل للجرم المنير. (ينظر: فتح اﻹله المنان ص265).
وخلاصة الجواب: نعم يجوز تعليق الصور الفوتوغرافية لمن ذكر في السؤال أو عرضها على الحائط في البيت.
مال الشيخ سالم باغيثان في فتاويه تبعا للشيخ محمد بخيت المطيعي إلى أن الصور الفوتوغرافية ليست محرمة؛ إذ ﻻ يوجد تصوير حقيقي، فأخذ الصور بالفوتوغرافيا ليس إﻻ حبس للظل الناشئ بخلق الله تعالى من مقابلة اﻷجسام المظلة للضوء.
فأخذ الصورة على الوجه المذكور ليس إيجادا للصورة، ومعنى التصوير لغة وشرعا هو إيجاد الصورة وصنعها بعد إن لم تكن، فلم يكن ذلك اﻷخذ تصويرا أصلا وليس فيه معنى التصوير والمضاهاة لخلق الله تعالى، وإنما هو منع الظل الذي خلقه الله من زواله إذا زالت مقابلة الجسم الكثيف المظل للجرم المنير. (ينظر: فتح اﻹله المنان ص265).
وخلاصة الجواب: نعم يجوز تعليق الصور الفوتوغرافية لمن ذكر في السؤال أو عرضها على الحائط في البيت.