- لعب الملاكمة أو الفنون القتالية عامة احترافا ما حكمه؟ ما حكمه لو التمرين و بناء الجسد لا للضرر مع احتمالية وقوع ضرر في التمارين؟
الجواب:
الملاكمة والفنون القتالية بصورتها المعروفة لا تجوز بالاتفاق، لا احترافا ولا غيره؛ وذلك أنها تعتمد على ضرب الوجه بشكل أساسي، والإضرار بالخصم.
وقد اتفق العلماء على تحريم ضرب الوجه، قال ابن حجر العسقلاني: ويدخل في النهي كل من ضرب في حد أو تعزير أو تأديب وقد وقع في حديث أبي بكرة وغيره عند أبي داود وغيره في قصة التي زنت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها وقال ارموا واتقوا الوجه وإذا كان ذلك في حق من تعين إهلاكه فمن دونه أولى. فتح الباري 5/182- 183.
أما التمارين الرياضية التي ليس بها ضررا بالآخر وغلب على الظن السلامة من خطرها، كالجمباز، والحركات البهلوانية فتجوز.
الملاكمة والفنون القتالية بصورتها المعروفة لا تجوز بالاتفاق، لا احترافا ولا غيره؛ وذلك أنها تعتمد على ضرب الوجه بشكل أساسي، والإضرار بالخصم.
وقد اتفق العلماء على تحريم ضرب الوجه، قال ابن حجر العسقلاني: ويدخل في النهي كل من ضرب في حد أو تعزير أو تأديب وقد وقع في حديث أبي بكرة وغيره عند أبي داود وغيره في قصة التي زنت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها وقال ارموا واتقوا الوجه وإذا كان ذلك في حق من تعين إهلاكه فمن دونه أولى. فتح الباري 5/182- 183.
أما التمارين الرياضية التي ليس بها ضررا بالآخر وغلب على الظن السلامة من خطرها، كالجمباز، والحركات البهلوانية فتجوز.
- لو كانوا يستخدمون أمور تحفظ الوجه بحيث يغلب على ظنهم أن الوجه لا يعتريه أي جروح سوى كدمات يسيرة هل الحكم باق؟
الجواب:
سبق في جواب سابق حكم الفنون القتالية مفصلة.
وجواب هذا السؤال هو: إذا كان الضرب يصل إلى الوجه ولو قليلا حتى أقل من الكدمات فهو حرام ولو مع وجود أمور تحفظ الوجه، أما إذا لم يصل منه شيء إلى الوجه البتة - ولو قليل - لعله يجوز، على اعتبار أن الضرب ليس واقعا على الوجه أصلا.