الجواب:
إذا أمكن إزالة اللفافة وغسل محلها، بأن لا يحصل ضرر بخلعها ولا تأخر الشفاء فيلزم إزالتها ليغسل ما تحتها، فإن لم يمكن نزعها وجب عليه أن يغسل السليم حولها ويمسح بالماء عليها، ولا يجب مسحها بالتراب.
قال في بشرى الكريم: (ثم إن كان عليه جبيرة) وهي ألواح تهيأ للكسر أو الانخلاع تجعل على محله، لكن المراد هنا مطلق الساتر؛ ليشمل نحو اللصوق ( .. نزعها وجوباً) إن أمكن غسل الجرح بالماء، أو أخذت بعض الصحيح، أو كانت بمحل التيمم وأمكن مسح العليل بالتراب.
(فإن خاف من نزعها) محذوراً مما مر ( .. غسل الصحيح) حتى ما تحت أطرافها منه، ويتلطف -كما مر- (ومسح عليها) كلِّها في كل طهر وقت غسل العليل بماء إلى أن يبرأ بدلاً عما تحتها من الصحيح، فلو لم يكن تحتها منه شيء .. لم يجب مسحها، لا بتراب -لأنه ضعيف لا يؤثر مع الحائل، بخلاف الماء. ص154
إذا أمكن إزالة اللفافة وغسل محلها، بأن لا يحصل ضرر بخلعها ولا تأخر الشفاء فيلزم إزالتها ليغسل ما تحتها، فإن لم يمكن نزعها وجب عليه أن يغسل السليم حولها ويمسح بالماء عليها، ولا يجب مسحها بالتراب.
قال في بشرى الكريم: (ثم إن كان عليه جبيرة) وهي ألواح تهيأ للكسر أو الانخلاع تجعل على محله، لكن المراد هنا مطلق الساتر؛ ليشمل نحو اللصوق ( .. نزعها وجوباً) إن أمكن غسل الجرح بالماء، أو أخذت بعض الصحيح، أو كانت بمحل التيمم وأمكن مسح العليل بالتراب.
(فإن خاف من نزعها) محذوراً مما مر ( .. غسل الصحيح) حتى ما تحت أطرافها منه، ويتلطف -كما مر- (ومسح عليها) كلِّها في كل طهر وقت غسل العليل بماء إلى أن يبرأ بدلاً عما تحتها من الصحيح، فلو لم يكن تحتها منه شيء .. لم يجب مسحها، لا بتراب -لأنه ضعيف لا يؤثر مع الحائل، بخلاف الماء. ص154