الجواب:
من استدان بعملة يجب عليه أن يرد بنفس العملة زادت قيمتها أو قلت، ولا يجوز أن يشرط الدائن على المدين أن يرد بعملة أخرى.
وعليه فإن استدان بالعملة المصرية فيجب عليه أن يرد بالعملة المصرية، فإن اتفقا عند سداد الدين على تحويلها إلى الدولار جاز، بشرط أن يتقابضا حالا في مجلس المبادلة، وتكون المبادلة حينئذ بقيمة العملة وقت المبادلة.
ولو دفع المدين من قبل نفسه قدر ما نقص من الجنيه المصري مقابل الدولار من دون شرط سابق وقت القرض، فلا بأس، بل هو مطلوب شرعا.
وقد جاء في الحديث عن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خَيرُكم خيرُكم قضاء " رواه أحمد والنسائي، وهذا لفظه، وقال السيوطي وغيره: صحيح.
ومعناه: أن يرد أحسن مما أخذ ويزيد في الإعطاء على ما بذمته بغير مماطلة. والله أعلم.
من استدان بعملة يجب عليه أن يرد بنفس العملة زادت قيمتها أو قلت، ولا يجوز أن يشرط الدائن على المدين أن يرد بعملة أخرى.
وعليه فإن استدان بالعملة المصرية فيجب عليه أن يرد بالعملة المصرية، فإن اتفقا عند سداد الدين على تحويلها إلى الدولار جاز، بشرط أن يتقابضا حالا في مجلس المبادلة، وتكون المبادلة حينئذ بقيمة العملة وقت المبادلة.
ولو دفع المدين من قبل نفسه قدر ما نقص من الجنيه المصري مقابل الدولار من دون شرط سابق وقت القرض، فلا بأس، بل هو مطلوب شرعا.
وقد جاء في الحديث عن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خَيرُكم خيرُكم قضاء " رواه أحمد والنسائي، وهذا لفظه، وقال السيوطي وغيره: صحيح.
ومعناه: أن يرد أحسن مما أخذ ويزيد في الإعطاء على ما بذمته بغير مماطلة. والله أعلم.