الجواب:
إذا انقلبت الخمر أو الكحول بنفسها خلاّ دون تدخل من أحد، فإنه يطهر ويجوز استعماله.
أما إذا قصد تخليله بوضع شيء فعندنا أنه لا يحل ولا يطهر؛ لما في صحيح مسلم عن أنس: سئُل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر تتخذ خلاً، قال: لا.
فالخل اليوم لو صار خلا ولم يكن فيه شيء آخر حال تخمره فهو طاهر ويجوز شربه, ولا يضر بقاء نسبة من الكحول فيه لا تسكر.
وكذلك أيضا لو صار خلا بوضع شيء فيه من دون أن يصير خمرا فإنه طاهر ويحل شربه. والله أعلم.
إذا انقلبت الخمر أو الكحول بنفسها خلاّ دون تدخل من أحد، فإنه يطهر ويجوز استعماله.
أما إذا قصد تخليله بوضع شيء فعندنا أنه لا يحل ولا يطهر؛ لما في صحيح مسلم عن أنس: سئُل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر تتخذ خلاً، قال: لا.
فالخل اليوم لو صار خلا ولم يكن فيه شيء آخر حال تخمره فهو طاهر ويجوز شربه, ولا يضر بقاء نسبة من الكحول فيه لا تسكر.
وكذلك أيضا لو صار خلا بوضع شيء فيه من دون أن يصير خمرا فإنه طاهر ويحل شربه. والله أعلم.