الجواب:
الكتابي الذي تحل ذبيحته لابد لتكون ذبيحته حلال من شيئين:
1- أن يذبح الذبيحة كما يذبحها المسلم، فيقطع الحلقوم والمريء، فإن كان يقتلها بالخنق أو الصعق الكهربائي أو الإغراق في الماء، فلا تحل ذبيحته، وكذلك المسلم لو فعل ذلك، لم تحل ذبيحته.
2- ألا يذكر عليها اسم غير الله تعالى، كاسم المسيح أو غيره؛ لقوله تعالى: { وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ }، وقوله في المحرمات: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ }.
فالذبح بالصعق لا يحل سواء أكان الذابح مسلما أم غير مسلم بلا خلاف؛ لأنه حينئذ سيكون ميتة، فقد جاء في الحديث الصحيح عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ». رواه البخاري ومسلم.
ففي هذا الحديث بيان آلة الذبح وهي أن تكون ذا حد ليست سنا ولا ظفرا.
الكتابي الذي تحل ذبيحته لابد لتكون ذبيحته حلال من شيئين:
1- أن يذبح الذبيحة كما يذبحها المسلم، فيقطع الحلقوم والمريء، فإن كان يقتلها بالخنق أو الصعق الكهربائي أو الإغراق في الماء، فلا تحل ذبيحته، وكذلك المسلم لو فعل ذلك، لم تحل ذبيحته.
2- ألا يذكر عليها اسم غير الله تعالى، كاسم المسيح أو غيره؛ لقوله تعالى: { وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ }، وقوله في المحرمات: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ }.
فالذبح بالصعق لا يحل سواء أكان الذابح مسلما أم غير مسلم بلا خلاف؛ لأنه حينئذ سيكون ميتة، فقد جاء في الحديث الصحيح عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ». رواه البخاري ومسلم.
ففي هذا الحديث بيان آلة الذبح وهي أن تكون ذا حد ليست سنا ولا ظفرا.