لمن كانت على خطأ في عبادتها لجهلها أو بنائها على علم خاطئ ، هل عليها قضاء ما فاتها من صلوات في هذه الحالات؟ و هل هناك ضابط للعذر بالجهل؟
الجواب:
الأصل إذا أديت العبادة على خطأ بسبب الجهل أن يجب قضاؤها؛ وذلك لأنها لم تقع على حسب ما أمر الشرع، ولم يذكر في السؤال نوع هذا الخطأ، بل كان عاما فكان الجواب عاما.
قال ابن رسلان في الزبد:
وكل من بغير علم يعمل ...... أعماله مردودة لا تقبل
ولكن لو كان الجهل ناشئا لقرب عهد بالإسلام أو كان لمن نشأ بعيدا عن العلماء فلا يضر في العبادات فلا يجب القضاء.
وضابط العذر الذي لا يعذر فيه: هو الذي ينتشر عند الناس فيشترك فيه غالب الناس كتحريم الزنا والقتل و السرقة و الخمر و الكلام في الصلاة و الأكل في الصوم. إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام أو نشا ببادية بعيدة يخفى فيها مثل ذلك.
أما ضابط ما يعذر فيه الجاهل بجهله .. فهو الذي من شأنه أن يخفى على عامة الناس مثل: كون التنحنح مبطلا للصلاة أو كون القدر الذي أتى به من الكلام محرما. ينظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص375
الأصل إذا أديت العبادة على خطأ بسبب الجهل أن يجب قضاؤها؛ وذلك لأنها لم تقع على حسب ما أمر الشرع، ولم يذكر في السؤال نوع هذا الخطأ، بل كان عاما فكان الجواب عاما.
قال ابن رسلان في الزبد:
وكل من بغير علم يعمل ...... أعماله مردودة لا تقبل
ولكن لو كان الجهل ناشئا لقرب عهد بالإسلام أو كان لمن نشأ بعيدا عن العلماء فلا يضر في العبادات فلا يجب القضاء.
وضابط العذر الذي لا يعذر فيه: هو الذي ينتشر عند الناس فيشترك فيه غالب الناس كتحريم الزنا والقتل و السرقة و الخمر و الكلام في الصلاة و الأكل في الصوم. إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام أو نشا ببادية بعيدة يخفى فيها مثل ذلك.
أما ضابط ما يعذر فيه الجاهل بجهله .. فهو الذي من شأنه أن يخفى على عامة الناس مثل: كون التنحنح مبطلا للصلاة أو كون القدر الذي أتى به من الكلام محرما. ينظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص375