رجل شرب ناسيا في رمضان فبان أنه خمر و سكر ( في حاشية الباجوري قال صومه صحيح و لم يفسد) هل هناك تفصيل في المذهب يفرق بين درجات خفة العقل أم أن أي سكر بغير تعد يؤدي إلى إي درجة من غياب العقل لا يفسد به الصوم؟
الجواب:
ضابط السكر الذي فيه التفصيل والخلاف أن يصل إلى حالة ينعدم فيها التمييز، ومن علامته أن يختل كلامه المنظوم وينكشف سره المكتوم.
أما السكر الخفيف الذي لم يصل معه إلى درجة فقدان التمييز فلا يضر اتفاقا.
وحاصل الخلاف بينهم في السكر ما يأتي تفصيله:
1) اعتمد الشيخ ابن حجر الهيتمي في شرحي الإرشاد وموضع من التحفة: أن السكر يبطل الصوم إن تعدى به وعم جميع النهار.
2) اعتمد ابن حجر أيضا في موضع آخر من التحفة: بطلان الصوم إن تعدى بالسكر ولو لحظة من النهار.
3) اعتمد الشيخ محمد الرملي أن السكر يبطل الصوم إن عم جميع النهار، سواء أتعدى به أم لم يتعد. ينظر: نيل الرجاء ص282.
الجواب:
ضابط السكر الذي فيه التفصيل والخلاف أن يصل إلى حالة ينعدم فيها التمييز، ومن علامته أن يختل كلامه المنظوم وينكشف سره المكتوم.
أما السكر الخفيف الذي لم يصل معه إلى درجة فقدان التمييز فلا يضر اتفاقا.
وحاصل الخلاف بينهم في السكر ما يأتي تفصيله:
1) اعتمد الشيخ ابن حجر الهيتمي في شرحي الإرشاد وموضع من التحفة: أن السكر يبطل الصوم إن تعدى به وعم جميع النهار.
2) اعتمد ابن حجر أيضا في موضع آخر من التحفة: بطلان الصوم إن تعدى بالسكر ولو لحظة من النهار.
3) اعتمد الشيخ محمد الرملي أن السكر يبطل الصوم إن عم جميع النهار، سواء أتعدى به أم لم يتعد. ينظر: نيل الرجاء ص282.