الجواب:
الأفضل هو صلاة النوافل في السفر؛ وذلك أن أكثر العلماء يقولون بسنية الإتيان بها.
قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: يستحب النوافل في السفر سواء الرواتب مع الفرائض وغيرها، هذا مذهبنا ومذهب القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن ومالك وجماهير العلماء، قال الترمذي: وبه قالت طائفة من الصحابة وإسحاق وأكثر أهل العلم، وقالت طائفة: لا يصلي الرواتب في السفر وهو مذهب ابن عمر(4/400).
وفي الحديث عن عبد الله بن عبد الله بن نوفل أنه قال: سألت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح في سفر، فلم أجد أحدا يخبرني، حتى أخبرتني أم هانئ بنت أبي طالب أنه قدم عام الفتح ، فأمر بستر فستر عليه فاغتسل ثم سبح ثماني ركعات. رواه ابن ماجه. وأصله في الصحيحين. والله أعلم.
الأفضل هو صلاة النوافل في السفر؛ وذلك أن أكثر العلماء يقولون بسنية الإتيان بها.
قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: يستحب النوافل في السفر سواء الرواتب مع الفرائض وغيرها، هذا مذهبنا ومذهب القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن ومالك وجماهير العلماء، قال الترمذي: وبه قالت طائفة من الصحابة وإسحاق وأكثر أهل العلم، وقالت طائفة: لا يصلي الرواتب في السفر وهو مذهب ابن عمر(4/400).
وفي الحديث عن عبد الله بن عبد الله بن نوفل أنه قال: سألت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح في سفر، فلم أجد أحدا يخبرني، حتى أخبرتني أم هانئ بنت أبي طالب أنه قدم عام الفتح ، فأمر بستر فستر عليه فاغتسل ثم سبح ثماني ركعات. رواه ابن ماجه. وأصله في الصحيحين. والله أعلم.