الجواب:
ﻻ يوجد حديث بهذا المعنى،وقد ذكر في الموسوعة الفقهية حكم من سب الله تعالى أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا نقله للفائدة: قال في الموسوعة الفقهية الكويتية:
[من سب الله عز وجل]:
اتفق العلماء على تكفير من سب الذات المقدسة العلية أو استخف بها أواستهزأ، لقوله تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قدكفرتم بعد إيمانكم}.
واختلفوا في قبول توبته فذهب جمهور الفقهاء إلى قبولها.وذهب الحنابلة إلى عدم قبولها، ويقتل بكل حال؛ وذلك لأن ذنبه عظيم جدا يدل على فساد عقيدته.
وأما بالنسبة للآخرة، فإن كان صادقا في توبته قبلت باطنا ونفعه ذلك.
[من سب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام]:
ذهب الفقهاء إلى تكفير من سب نبيا من الأنبياء، أو استخف بحقه، أو تنقصه،أو نسب إليه ما لا يجوز عليه، كعدم الصدق والتبليغ، والساب عند الحنفيةوالشافعية يأخذ حكم المرتد فيستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وعند المالكيةوالحنابلة يقتل حدا وإن تاب ولا تقبل توبته.( ينظر: 13/231). والله أعلم.
ﻻ يوجد حديث بهذا المعنى،وقد ذكر في الموسوعة الفقهية حكم من سب الله تعالى أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا نقله للفائدة: قال في الموسوعة الفقهية الكويتية:
[من سب الله عز وجل]:
اتفق العلماء على تكفير من سب الذات المقدسة العلية أو استخف بها أواستهزأ، لقوله تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قدكفرتم بعد إيمانكم}.
واختلفوا في قبول توبته فذهب جمهور الفقهاء إلى قبولها.وذهب الحنابلة إلى عدم قبولها، ويقتل بكل حال؛ وذلك لأن ذنبه عظيم جدا يدل على فساد عقيدته.
وأما بالنسبة للآخرة، فإن كان صادقا في توبته قبلت باطنا ونفعه ذلك.
[من سب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام]:
ذهب الفقهاء إلى تكفير من سب نبيا من الأنبياء، أو استخف بحقه، أو تنقصه،أو نسب إليه ما لا يجوز عليه، كعدم الصدق والتبليغ، والساب عند الحنفيةوالشافعية يأخذ حكم المرتد فيستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وعند المالكيةوالحنابلة يقتل حدا وإن تاب ولا تقبل توبته.( ينظر: 13/231). والله أعلم.