الجواب:
يجب القضاء على فاقد الطهورين وﻻ يجب على فاقد السترة في الصلاة لسببين:
أ- أن فقد ساتر العورة أمر نادر، والنادر ﻻ حكم له.
ب- ما ذكر في السؤال.. وهو أن وجوب الستر ﻻ يختص بالصﻻة فاختﻻله ﻻ يوجب القضاء، بخﻻف الطهارة فهو مختص بالصﻻة ونحوها فاختﻻله يوجب القضاء.
3- معنى القاعدة التي ذكرها اﻹمام الجويني ما يأتي:
إذا فقد المكلف الطهورين وقت الصلاة يلزمه الصلاة وعليه اﻹعادة بينما لو فقد السترة الواجبة في الصلاة ﻻ يلزمه اﻹعادة والفرق بينهما من خلال ما ذكره اﻹمام الجويني السابق أن وجوب ستر العورة ليس خاص بالصلاة، فيجب على المكلف أن يستر عورته ولو خارج الصلاة، بينما الطهارة مشترطة في الصﻻة ونحوها، فيجوز للمكلف أن يبقى خارج الصلاة من دون طهارة كما ﻻ يخفى.
4- الكتب التي ذكرت هذه القاعدة .. منها:
أ- الوسيط للغزالي ضمنا. 1/394.
ب- فتح العزيز بشرح الوجيز للإمام الرافعي 2/363.
ج- أسنى المطالب شرح روض الطالب 1/93. والله أعلم.
أ- أن فقد ساتر العورة أمر نادر، والنادر ﻻ حكم له.
ب- ما ذكر في السؤال.. وهو أن وجوب الستر ﻻ يختص بالصﻻة فاختﻻله ﻻ يوجب القضاء، بخﻻف الطهارة فهو مختص بالصﻻة ونحوها فاختﻻله يوجب القضاء.
3- معنى القاعدة التي ذكرها اﻹمام الجويني ما يأتي:
إذا فقد المكلف الطهورين وقت الصلاة يلزمه الصلاة وعليه اﻹعادة بينما لو فقد السترة الواجبة في الصلاة ﻻ يلزمه اﻹعادة والفرق بينهما من خلال ما ذكره اﻹمام الجويني السابق أن وجوب ستر العورة ليس خاص بالصلاة، فيجب على المكلف أن يستر عورته ولو خارج الصلاة، بينما الطهارة مشترطة في الصﻻة ونحوها، فيجوز للمكلف أن يبقى خارج الصلاة من دون طهارة كما ﻻ يخفى.
4- الكتب التي ذكرت هذه القاعدة .. منها:
أ- الوسيط للغزالي ضمنا. 1/394.
ب- فتح العزيز بشرح الوجيز للإمام الرافعي 2/363.
ج- أسنى المطالب شرح روض الطالب 1/93. والله أعلم.