الجواب:
عليها أن تبحث عن مكان لتصلي فيه، فإن لم تجد فلتصلي خلف شجرة أو خلف كرسي ونحو ذلك، وليس لها أن تصلي جالسة على الكرسي مع القدرة على القيام وإن كانت بحضرة الرجال اﻷجانب، إﻻ لو كان هناك جزء من العورة سيظهر منها حال ركوعها أو سجودها ويراه أحد فتصلي حينئذ جالسة على كرسي أو غيره، وعليها القضاء فيما يظهر.
وحيث أمكن أن تصلي في بيتها فهو أفضل لما ورد أن أم حميد -أمرأة أبي حميد الساعدي- جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ. قَالَ: "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي" رواه رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان، وإسناده حسن. (ينظر: فتح الباري 2/349). والله أعلم.
عليها أن تبحث عن مكان لتصلي فيه، فإن لم تجد فلتصلي خلف شجرة أو خلف كرسي ونحو ذلك، وليس لها أن تصلي جالسة على الكرسي مع القدرة على القيام وإن كانت بحضرة الرجال اﻷجانب، إﻻ لو كان هناك جزء من العورة سيظهر منها حال ركوعها أو سجودها ويراه أحد فتصلي حينئذ جالسة على كرسي أو غيره، وعليها القضاء فيما يظهر.
وحيث أمكن أن تصلي في بيتها فهو أفضل لما ورد أن أم حميد -أمرأة أبي حميد الساعدي- جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ. قَالَ: "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي" رواه رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان، وإسناده حسن. (ينظر: فتح الباري 2/349). والله أعلم.