الجواب:
كان عليه أن يسجد للسهو قبل السلام لأنه فعل ما يقتضي سجود السهو، وهو شكه أنه صلى ركعة زائدة، وحينئذ يقال: إن كان سلم عمدا عالما أنه مطلوب منه سجود السهو فات عليه سجود السهو ولا يعود؛ لأنه قطع الصلاة بالسلام.
أما إذا سلم ناسيا أو جاهلا بأن عليه سجود السهو فيسن له إذا تذكر أن يعود للصلاة ويسجد للسهو وإن استدبر القبلة بشرطين:
1) أن لا يطول الفصل بين سلامه والعود إلى الصلاة عرفا، وذلك بقدار ركعتين بالأركان فقط وقدرت بمقدار دقيقة واحدة.
2) أن لا يتحرك ثلاث حركات متوالية، أو يتكلم ، ناسيا زائدا على ست كلمات.
وسجود السهو سنة، فإن لم يعد إلى الصلاة لأجل سجود السهو فلا يضر.
كان عليه أن يسجد للسهو قبل السلام لأنه فعل ما يقتضي سجود السهو، وهو شكه أنه صلى ركعة زائدة، وحينئذ يقال: إن كان سلم عمدا عالما أنه مطلوب منه سجود السهو فات عليه سجود السهو ولا يعود؛ لأنه قطع الصلاة بالسلام.
أما إذا سلم ناسيا أو جاهلا بأن عليه سجود السهو فيسن له إذا تذكر أن يعود للصلاة ويسجد للسهو وإن استدبر القبلة بشرطين:
1) أن لا يطول الفصل بين سلامه والعود إلى الصلاة عرفا، وذلك بقدار ركعتين بالأركان فقط وقدرت بمقدار دقيقة واحدة.
2) أن لا يتحرك ثلاث حركات متوالية، أو يتكلم ، ناسيا زائدا على ست كلمات.
وسجود السهو سنة، فإن لم يعد إلى الصلاة لأجل سجود السهو فلا يضر.