أحد نوى تأخير المغرب في السفر و لما وصل إلى موطنه دخل وقت العشاء كان وقت المغرب قد دخل وخرج وقته، فهل عليه إثم لأنه علم أن المغرب يقينا سيفوت وقته و يجب عليه ألا يؤخر المغرب في هذه الحالة و يصليها وجوبا في الطريق؟
الجواب:
يجوز له تأخير المغرب؛ لأنه حال التأخير هو مسافر، ولا عبرة بكون المغرب سيفوته في الطريق، وذلك أن فواته لأجل التأخير، إلا أن الأفضل أن يصليه قبل أن يدخل موطنه أو محل الإقامة.
فإذا وصل موطنه أو محل إقامته من دون أن يصلي قبل دخوله إليه صارت صلاة المغرب قضاء وليست أداء؛ لانتهاء السفر عند صلاة المغرب بوصوله محل الإقامة، ولكن من دون إثم.
قال في تحفة المحتاج: (أو) جمع (تأخيرا فأقام بعد فراغهما لم يؤثر) اتفاقا كجمع التقديم وأولى (و) إقامته (قبله) أي فراغهما، ولو في أثناء الثانية خلافا لما في المجموع (يجعل الأولى قضاء)
قال عبد الحميد الشرواني: قول المتن (يجعل الأولى قضاء) أي فائتة حضر فلا تقصر شوبري، أي لو تبين فيها مفسد وأعادها فيعيدها تامة ومع كونها قضاء لا إثم. 2/401.
يجوز له تأخير المغرب؛ لأنه حال التأخير هو مسافر، ولا عبرة بكون المغرب سيفوته في الطريق، وذلك أن فواته لأجل التأخير، إلا أن الأفضل أن يصليه قبل أن يدخل موطنه أو محل الإقامة.
فإذا وصل موطنه أو محل إقامته من دون أن يصلي قبل دخوله إليه صارت صلاة المغرب قضاء وليست أداء؛ لانتهاء السفر عند صلاة المغرب بوصوله محل الإقامة، ولكن من دون إثم.
قال في تحفة المحتاج: (أو) جمع (تأخيرا فأقام بعد فراغهما لم يؤثر) اتفاقا كجمع التقديم وأولى (و) إقامته (قبله) أي فراغهما، ولو في أثناء الثانية خلافا لما في المجموع (يجعل الأولى قضاء)
قال عبد الحميد الشرواني: قول المتن (يجعل الأولى قضاء) أي فائتة حضر فلا تقصر شوبري، أي لو تبين فيها مفسد وأعادها فيعيدها تامة ومع كونها قضاء لا إثم. 2/401.