الجواب:
ذكر في متن الورقات أن علة قبول الشافعي لمراسيل سعيد ابن المسيب أنها فتشت فوجدت مسانيد.
فعلى هذا لو فتش عن مراسيل كبار التابعين أو غيرهم , وأثبت المحدثون صحة طرقها فإنه يحتج بها في المذهب؛ لأن المدار على اجتماع شروط الحديث الصحيح ليحتج به الذي منها اتصال السند.
فالميزة في مراسيل سعيد ابن المسيب أنها فتشت فوجدت مسندة، فإذا وجدت هذه الميزة في شيء من المراسيل الأخرى صارت بمنزلة مراسيل سعيد بن المسيب.
ولم يعرف أن بعض المراسيل الأخرى فتشت مثل ما فتشت مراسيل سعيد بن المسيب، قال أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث عن يحيى بن معين أنه قال: «أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب» وأيضا، فقد تأمل الأئمة المتقدمون مراسيله فوجدوها بأسانيد صحيحة، وهذه الشرائط لم توجد في مراسيل غيره. انتهى (ص26). والله أعلم.
ذكر في متن الورقات أن علة قبول الشافعي لمراسيل سعيد ابن المسيب أنها فتشت فوجدت مسانيد.
فعلى هذا لو فتش عن مراسيل كبار التابعين أو غيرهم , وأثبت المحدثون صحة طرقها فإنه يحتج بها في المذهب؛ لأن المدار على اجتماع شروط الحديث الصحيح ليحتج به الذي منها اتصال السند.
فالميزة في مراسيل سعيد ابن المسيب أنها فتشت فوجدت مسندة، فإذا وجدت هذه الميزة في شيء من المراسيل الأخرى صارت بمنزلة مراسيل سعيد بن المسيب.
ولم يعرف أن بعض المراسيل الأخرى فتشت مثل ما فتشت مراسيل سعيد بن المسيب، قال أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث عن يحيى بن معين أنه قال: «أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب» وأيضا، فقد تأمل الأئمة المتقدمون مراسيله فوجدوها بأسانيد صحيحة، وهذه الشرائط لم توجد في مراسيل غيره. انتهى (ص26). والله أعلم.