الجواب:
أولا: معرفة الله وجبت بماذا؟
1) الأشاعرة يقولون: معرفة الله تعالى وجبت بالشرع وكذلك سائر الأحكام الشرعية، فلا حكم قبل الشرع لا أصليا ولا فرعيا.
2) قال المعتزلة: وجبت معرفة الله وسائر الأحكام الشرعية بالعقل، والشرع إنما جاء مؤكدا ومقويا للعقل. فهم لا ينفون الشرع أصلا، وإلا لكفروا بذلك.
3) قال الماتريدية: معرفة الله وحدها وجبت بالعقل، دون بقية الأحكام.
ثانيا: جاء في السؤال: ممكن أن يكون هناك رجل في غابة توصل إلى وجود الله بالعقل؟
وجوابه: أنه لا مانع من ذلك، بل هو الأصل أن يستدل على معرفة الله من خلال النظر في هذا الكون.
وإنما الذي فيه الكلام والخلاف هو: هل كان واجبا عليه أن يعمل فكره ويهتدي إلى معرفة الله أو لا؟
فالأشاعرة قالوا: لا يجب، والمعتزلة قالوا: يجب.
ولا خلاف بينهم على إمكانية معرفة الله بالعقل. والله أعلم.
أولا: معرفة الله وجبت بماذا؟
1) الأشاعرة يقولون: معرفة الله تعالى وجبت بالشرع وكذلك سائر الأحكام الشرعية، فلا حكم قبل الشرع لا أصليا ولا فرعيا.
2) قال المعتزلة: وجبت معرفة الله وسائر الأحكام الشرعية بالعقل، والشرع إنما جاء مؤكدا ومقويا للعقل. فهم لا ينفون الشرع أصلا، وإلا لكفروا بذلك.
3) قال الماتريدية: معرفة الله وحدها وجبت بالعقل، دون بقية الأحكام.
ثانيا: جاء في السؤال: ممكن أن يكون هناك رجل في غابة توصل إلى وجود الله بالعقل؟
وجوابه: أنه لا مانع من ذلك، بل هو الأصل أن يستدل على معرفة الله من خلال النظر في هذا الكون.
وإنما الذي فيه الكلام والخلاف هو: هل كان واجبا عليه أن يعمل فكره ويهتدي إلى معرفة الله أو لا؟
فالأشاعرة قالوا: لا يجب، والمعتزلة قالوا: يجب.
ولا خلاف بينهم على إمكانية معرفة الله بالعقل. والله أعلم.