الجواب:
كره بعض العلماء الصلاة بين السواري في صلاة الجماعة؛ لأن ذلك يقطع الصفوف وتسوية الصفوف في الجماعة مطلوبة.
قال في بغية المسترشدين: الصلاة بين السواري في الجماعة تقطع الصف واتصاله مطلوب ، قال المحب الطبري : وكره قوم الصف بين السواري للنهي الوارد في ذلك، والحكمة فيه إما لانقطاع الصف أو لأنه موضع النعال ، وقال القرطبي : روي في سبب كراهته أنه مصلى مؤمن الجن اهـ شرح تراجم البخاري للإمام محمد بن أحمد فضل.( ص139).
ولكن محل الكراهة عند عدم الضيق وإذا لم يصل بعض الناس بين السواري، وإلا فلعل الصلاة بين السواري أفضل إكمالا للصف.
أما عند ضيق المسجد فلا يكره الصلاة بين السواري.
قال السيوطي في الحاوي للفتاوي: وقال المحب الطبري : كره قوم الصف بين السواري؛ للنهي الوارد عن ذلك، ومحل الكراهة عند عدم الضيق والحكمة فيه انقطاع الصف.( 1/55).
وخلاصة الجواب: الأفضل عدم الصلاة بين الأعمدة في صلاة الجماعة إلا لسببين:
1) ضيق المكان.
2) إذا بدأ بعض الناس في الصلاة بين العمودين فلعل الأفضل الصلاة بين العمودين حتى لا يكون انقطاع في الصف، ويبدأ صف جديد، وهذا لم يكتمل. والله أعلم.
كره بعض العلماء الصلاة بين السواري في صلاة الجماعة؛ لأن ذلك يقطع الصفوف وتسوية الصفوف في الجماعة مطلوبة.
قال في بغية المسترشدين: الصلاة بين السواري في الجماعة تقطع الصف واتصاله مطلوب ، قال المحب الطبري : وكره قوم الصف بين السواري للنهي الوارد في ذلك، والحكمة فيه إما لانقطاع الصف أو لأنه موضع النعال ، وقال القرطبي : روي في سبب كراهته أنه مصلى مؤمن الجن اهـ شرح تراجم البخاري للإمام محمد بن أحمد فضل.( ص139).
ولكن محل الكراهة عند عدم الضيق وإذا لم يصل بعض الناس بين السواري، وإلا فلعل الصلاة بين السواري أفضل إكمالا للصف.
أما عند ضيق المسجد فلا يكره الصلاة بين السواري.
قال السيوطي في الحاوي للفتاوي: وقال المحب الطبري : كره قوم الصف بين السواري؛ للنهي الوارد عن ذلك، ومحل الكراهة عند عدم الضيق والحكمة فيه انقطاع الصف.( 1/55).
وخلاصة الجواب: الأفضل عدم الصلاة بين الأعمدة في صلاة الجماعة إلا لسببين:
1) ضيق المكان.
2) إذا بدأ بعض الناس في الصلاة بين العمودين فلعل الأفضل الصلاة بين العمودين حتى لا يكون انقطاع في الصف، ويبدأ صف جديد، وهذا لم يكتمل. والله أعلم.