الجواب:
1. قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم: هو مجاز عن الرضا واﻹثابة ﻻستحالة حقيقته عليه تعالى، وقيل: المراد ضحك الملائكة الذين يوجههم لقبض روحه وإدخاله الجنة. ( 4/478).
2. قال النووي في شرحه على مسلم: قال العلماء: ضحك الله تعالى منه هو رضاه بفعل عبده ومحبته إياه، وإظهار نعمته عليه وإيجابها عليه.(3/24).
3. قال الزرقاني في شرحه على الموطأ: قال الباجي: هو كناية عن التلقي بالثواب واﻹنعام واﻹكرام، أو المراد تضحك ملائكته وخزنة جنته أو حملة عرشه ... وتأول البخاري الضحك على معنى الرحمة، وهو قريب، وتأويله على معنى أقرب، فإن الضحك يدل على الرضى والقبول، والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء.
فيكون معنى يضحك الله .. يجزل العطاء، وقد يكون معناه يعجب مﻻئكته ويضحكهم من صنيعهما، وهذا مجاز يكثر مثله.
وقال ابن الجوزي: كان أكثر السلف يمتنعون من تأويله ويروونه كما جاء.
وينبغي أن يراعى في مثل هذا اﻹمرار..اعتقاد أن ﻻ تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى اﻹمرار عدم العلم بالمراد منه مع اعتقاد التنزيه.(3/45).
وكلام المؤولين متقارب في المعنى، والله أعلم.
1. قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم: هو مجاز عن الرضا واﻹثابة ﻻستحالة حقيقته عليه تعالى، وقيل: المراد ضحك الملائكة الذين يوجههم لقبض روحه وإدخاله الجنة. ( 4/478).
2. قال النووي في شرحه على مسلم: قال العلماء: ضحك الله تعالى منه هو رضاه بفعل عبده ومحبته إياه، وإظهار نعمته عليه وإيجابها عليه.(3/24).
3. قال الزرقاني في شرحه على الموطأ: قال الباجي: هو كناية عن التلقي بالثواب واﻹنعام واﻹكرام، أو المراد تضحك ملائكته وخزنة جنته أو حملة عرشه ... وتأول البخاري الضحك على معنى الرحمة، وهو قريب، وتأويله على معنى أقرب، فإن الضحك يدل على الرضى والقبول، والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء.
فيكون معنى يضحك الله .. يجزل العطاء، وقد يكون معناه يعجب مﻻئكته ويضحكهم من صنيعهما، وهذا مجاز يكثر مثله.
وقال ابن الجوزي: كان أكثر السلف يمتنعون من تأويله ويروونه كما جاء.
وينبغي أن يراعى في مثل هذا اﻹمرار..اعتقاد أن ﻻ تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى اﻹمرار عدم العلم بالمراد منه مع اعتقاد التنزيه.(3/45).
وكلام المؤولين متقارب في المعنى، والله أعلم.