فتاة تأتم بوالدها و لكنه يخطئ في فراءة الفاتحة و هي تستحي من تصحيحها له أو الإمتناع عن الصلاة خلفه.. هل تعيد الصلاة بعد الانتهاء معه أم تبدأ الصلاة معه بنية المفارقة ولكن توافقه في الحركات؟
الجواب:
أولا: يحرم عليها أن تصلي خلفه إذا علمت أنه يلحن في الفاتحة؛ لأنها حينئذ تتلبس بعبادة فاسدة.
ثانيا: لا يصح أن تبدأ الصلاة معه أصلا، ولو ابتدأت معه لم تنعقد الصلاة.
ثالثا: إن كان ولا بد من أن تظهر صورة الصلاة خلفه.. فلتحرم بعد أن يحرم منفردة ابتداء وتستمر منفردة إلى آخر الصلاة، فلا تقتدي بشيء من صلاتها به.
رابعا: كان المفروض أن تنصح أباها أن يتعلم ما وجب عليه ويقيم لسانه بما تستطيع كما تفعل لو كان مريضا، فلعلها لو كان أبوها مريضا لبذلت جهدها معه في إقناعه للذهاب للطبيب لو كان يرفض الذهاب إليه.
أولا: يحرم عليها أن تصلي خلفه إذا علمت أنه يلحن في الفاتحة؛ لأنها حينئذ تتلبس بعبادة فاسدة.
ثانيا: لا يصح أن تبدأ الصلاة معه أصلا، ولو ابتدأت معه لم تنعقد الصلاة.
ثالثا: إن كان ولا بد من أن تظهر صورة الصلاة خلفه.. فلتحرم بعد أن يحرم منفردة ابتداء وتستمر منفردة إلى آخر الصلاة، فلا تقتدي بشيء من صلاتها به.
رابعا: كان المفروض أن تنصح أباها أن يتعلم ما وجب عليه ويقيم لسانه بما تستطيع كما تفعل لو كان مريضا، فلعلها لو كان أبوها مريضا لبذلت جهدها معه في إقناعه للذهاب للطبيب لو كان يرفض الذهاب إليه.