الجواب:
لا يخلو عمل المرأة مع الرجال من خطورة عليها، وعليهم، فالأصل أن المرأة تبتعد عن الرجال الأجانب إلا على قدر الحاجة أو الضرورة، وخصوصا إذا كان الرجال ذوو أخلاق سيئة.
ففي الحديث عن أبى سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء » رواه مسلم.
ومع ذلك يجوز للمرأة أن تعمل في عمل مختلط بثلاثة شروط:
1) أن لا تحصل لها خلوة مع رجل أو رجال، لا يصلون إلى حد كثرة تؤمن اجتماعهم على الحرام.
2) أن لا يحصل بينها وبين الرجال أو بعضهم تصادم.
3) أن تستر ما يجب عليها ستره شرعا.
ولتحذر المرأة من المزاح مع الرجال، ومن الكلام في غير الشغل وما يختص به، فالكلام يجر الكلام. والله أعلم.
لا يخلو عمل المرأة مع الرجال من خطورة عليها، وعليهم، فالأصل أن المرأة تبتعد عن الرجال الأجانب إلا على قدر الحاجة أو الضرورة، وخصوصا إذا كان الرجال ذوو أخلاق سيئة.
ففي الحديث عن أبى سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء » رواه مسلم.
ومع ذلك يجوز للمرأة أن تعمل في عمل مختلط بثلاثة شروط:
1) أن لا تحصل لها خلوة مع رجل أو رجال، لا يصلون إلى حد كثرة تؤمن اجتماعهم على الحرام.
2) أن لا يحصل بينها وبين الرجال أو بعضهم تصادم.
3) أن تستر ما يجب عليها ستره شرعا.
ولتحذر المرأة من المزاح مع الرجال، ومن الكلام في غير الشغل وما يختص به، فالكلام يجر الكلام. والله أعلم.