- فتاة من محافظة ما، وخريجة، وتريد أن تقيم في القاهرة... لعدة أسباب، من ضمنها أنه لا مجال لعملها في بلدها، ولأنها تريد أن تدرس علوم شرعية وغيرها وقد كانت تجد مشقة شديدة في السفر المتواصل شبه يومياً لحضور دروس وغيره طوال العام السابق تشعر أن حياتها متوقّفة عن أي نمو حقيقي في بلدها، لذا قررت بإذن الله أن تقيم في القاهرة، تعرف فتيات ملتزمات وتودّ الإقامة معهنّ. أولاً، هل إن كانت تأمن على نفسها والصحبة المحيطة، أيمكنها السفر والإقامة؟
الجواب:
أولا: بالنسبة للإقامة: يجوز للمرأة الإقامة في أي بلد إذا أمنت على نفسها - ولو من دون محرم - ولم تُمنع بسبب هذه الإقامة من أداء الواجبات الشرعية.
ثانيا: بالنسبة للسفر: لا يجوز لها أن تسافر إلا مع زوج أو محرم بلا خلاف بين المذاهب الأربعة إذا كان السفر طويلا – مع اختلافهم في ضبط الطويل -، وعلى الأصح إن كان السفر قصيرا.
ولكن إذا كان لطلب العلم الواجب أو لأي أمر آخر واجب فيجوز السفر لها ولو من دون زوج أو محرم أو نسوة ثقات إذا أمنت على نفسها.
وخلاصة الجواب: الزوج أو المحرم يشترط للمرأة في السفر إذا لم يكن السفر واجبا، ولا يشترط في الإقامة. والله أعلم.
أولا: بالنسبة للإقامة: يجوز للمرأة الإقامة في أي بلد إذا أمنت على نفسها - ولو من دون محرم - ولم تُمنع بسبب هذه الإقامة من أداء الواجبات الشرعية.
ثانيا: بالنسبة للسفر: لا يجوز لها أن تسافر إلا مع زوج أو محرم بلا خلاف بين المذاهب الأربعة إذا كان السفر طويلا – مع اختلافهم في ضبط الطويل -، وعلى الأصح إن كان السفر قصيرا.
ولكن إذا كان لطلب العلم الواجب أو لأي أمر آخر واجب فيجوز السفر لها ولو من دون زوج أو محرم أو نسوة ثقات إذا أمنت على نفسها.
وخلاصة الجواب: الزوج أو المحرم يشترط للمرأة في السفر إذا لم يكن السفر واجبا، ولا يشترط في الإقامة. والله أعلم.