الجواب:
الجنين بعد نفخ الروح لا يجوز إسقاطه اتفاقا، وقدروه بمائة وعشرين يوما، إلا لو كان في بقائه خطر على حياة أمه فيجوز إسقاطه حينئذ؛ لأن حياة الأم متيقنة وحياة الجنين متوهمة بالنسبة لحياة الأم.
أما لو كان قبل نفخ الروح فاختلف العلماء في ذلك، فمنهم من حرم إسقاطه بمجرد استقرار النطفة في الرحم؛ لأنها حينئذ آيلة للتخلق، وهذا رأي الشهاب ابن حجر الهيتمي. ينظر: تحفة المحتاج 7/186.
واعتمد الجمال الرملي جواز الإجهاض قبل نفخ الروح. ينظر: نهاية المحتاج 8/443.
وخلاصة الجواب أنه اختلف في إسقاط الجنين في صورة السؤال، والقولان متساويان، ولكن الاحتياط والورع عدم الإسقاط.
الجنين بعد نفخ الروح لا يجوز إسقاطه اتفاقا، وقدروه بمائة وعشرين يوما، إلا لو كان في بقائه خطر على حياة أمه فيجوز إسقاطه حينئذ؛ لأن حياة الأم متيقنة وحياة الجنين متوهمة بالنسبة لحياة الأم.
أما لو كان قبل نفخ الروح فاختلف العلماء في ذلك، فمنهم من حرم إسقاطه بمجرد استقرار النطفة في الرحم؛ لأنها حينئذ آيلة للتخلق، وهذا رأي الشهاب ابن حجر الهيتمي. ينظر: تحفة المحتاج 7/186.
واعتمد الجمال الرملي جواز الإجهاض قبل نفخ الروح. ينظر: نهاية المحتاج 8/443.
وخلاصة الجواب أنه اختلف في إسقاط الجنين في صورة السؤال، والقولان متساويان، ولكن الاحتياط والورع عدم الإسقاط.