Home
الجواب:
الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله في القران ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح». رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء»، رواه البخاري.
والأصل من الزواج بناء الأسرة وليس لمجرد المصالح.
ولكن إذا تزوج رجل امرأة زواجاً تامة أركانه وشروطه ، وخاليا من الموانع فزواجه صحيح ولكن يكره إذا كان في نيته الزواج بها ليحصل على الجنسية ثم يطلقها.
أما إذا كان الزواج على الورق فقط من دون أن يكون له حقيقة في الواقع فإنه لا يجوز، ويترتب عليه مفاسد كثيرة منها:
1) الكذب، وهو الإخبار بغير الواقع، وقد قال تعالى في شأن الكذب: ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم.
2) الحصول على ما لا يستحقه، وهو أنه لا يستحق الحصول على الجنسية إلا إذا تزوجها وهو في الحقيقة لم يتزوجها.
3) يترتب عليه حصول المحرمية كذبا. فيثبت لهذه المرأة محرمية لآبائه وأبنائه، ويحصل له محرمية مع أمهاتها وبناتها في ظاهر الحال، والحقيقة ليس كذلك.
4) كما يثبت به حقوق أخرى كالميراث والمهر.
5) كما أنه يُظهر أن المسلمين جماعة لا خلاق لهم ويريدون كسب المال بأي وجه كان من دون التقيد بالقيم والمبادئ. والله أعلم.
الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله في القران ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح». رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء»، رواه البخاري.
والأصل من الزواج بناء الأسرة وليس لمجرد المصالح.
ولكن إذا تزوج رجل امرأة زواجاً تامة أركانه وشروطه ، وخاليا من الموانع فزواجه صحيح ولكن يكره إذا كان في نيته الزواج بها ليحصل على الجنسية ثم يطلقها.
أما إذا كان الزواج على الورق فقط من دون أن يكون له حقيقة في الواقع فإنه لا يجوز، ويترتب عليه مفاسد كثيرة منها:
1) الكذب، وهو الإخبار بغير الواقع، وقد قال تعالى في شأن الكذب: ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم.
2) الحصول على ما لا يستحقه، وهو أنه لا يستحق الحصول على الجنسية إلا إذا تزوجها وهو في الحقيقة لم يتزوجها.
3) يترتب عليه حصول المحرمية كذبا. فيثبت لهذه المرأة محرمية لآبائه وأبنائه، ويحصل له محرمية مع أمهاتها وبناتها في ظاهر الحال، والحقيقة ليس كذلك.
4) كما يثبت به حقوق أخرى كالميراث والمهر.
5) كما أنه يُظهر أن المسلمين جماعة لا خلاق لهم ويريدون كسب المال بأي وجه كان من دون التقيد بالقيم والمبادئ. والله أعلم.
