الجواب:
لا يشترط فوات وقت معين حتى يحرم الإنسان بعمرة جديدة، ويجوز تكرار العمرة في اليوم الواحد كذا مرة من غير كراهة عند جمهور العلماء، بل يستحب.
وقد جاء في صحيح البخاري ومسلم أن عائشة رضي الله عنها اعتمرت مرتين: ففي الحديث: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكى فقال « ما شانك ». قالت شأني أني قد حضت وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال « إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج ». ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة ثم قال « قد حللت من حجك وعمرتك جميعا».
فقالت يا رسول الله إني أجد في نفسى أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال « فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم ». وذلك ليلة الحصبة. وهذا لفظ مسلم.
ففي هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: « قد حللت من حجك وعمرتك جميعا »، ثم جعل أخوها يعتمر بها من التنعيم.
قال في المجموع للنووي: ولا يكره عمرتان وثلاث وأكثر في السنة الواحدة ولا في اليوم الواحد، بل يستحب الإكثار منها بلا خلاف عندنا. 7/147-148.
وقال في المجموع أيضا: (فرع) في مذاهبهم في تكرار العمرة في السنة:
مذهبنا أنه لا يكره ذلك بل يستحب، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وجمهور العلماء من السلف والخلف، وممن حكاه عن الجمهور الماوردي والسرخسي والعبدري وحكاه ابن المنذر عن علي بن أبي طالب وابن عمر وابن عباس وأنس وعائشة وعطاء وغيرهم رضي الله عنهم، وقال الحسن البصري وابن سيرين ومالك: تكره العمرة في السنة أكثر من مرة؛ لأنها عبادة تشتمل على الطواف والسعي فلا تفعل في السنة إلا مرة كالحج. 7/149.
لا يشترط فوات وقت معين حتى يحرم الإنسان بعمرة جديدة، ويجوز تكرار العمرة في اليوم الواحد كذا مرة من غير كراهة عند جمهور العلماء، بل يستحب.
وقد جاء في صحيح البخاري ومسلم أن عائشة رضي الله عنها اعتمرت مرتين: ففي الحديث: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكى فقال « ما شانك ». قالت شأني أني قد حضت وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال « إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج ». ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة ثم قال « قد حللت من حجك وعمرتك جميعا».
فقالت يا رسول الله إني أجد في نفسى أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال « فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم ». وذلك ليلة الحصبة. وهذا لفظ مسلم.
ففي هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: « قد حللت من حجك وعمرتك جميعا »، ثم جعل أخوها يعتمر بها من التنعيم.
قال في المجموع للنووي: ولا يكره عمرتان وثلاث وأكثر في السنة الواحدة ولا في اليوم الواحد، بل يستحب الإكثار منها بلا خلاف عندنا. 7/147-148.
وقال في المجموع أيضا: (فرع) في مذاهبهم في تكرار العمرة في السنة:
مذهبنا أنه لا يكره ذلك بل يستحب، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وجمهور العلماء من السلف والخلف، وممن حكاه عن الجمهور الماوردي والسرخسي والعبدري وحكاه ابن المنذر عن علي بن أبي طالب وابن عمر وابن عباس وأنس وعائشة وعطاء وغيرهم رضي الله عنهم، وقال الحسن البصري وابن سيرين ومالك: تكره العمرة في السنة أكثر من مرة؛ لأنها عبادة تشتمل على الطواف والسعي فلا تفعل في السنة إلا مرة كالحج. 7/149.