الباجوري يقول أن الوتر بالفصل أفضل و لكن خروجا من خلاف أبي حنفية فالوصل أولى، فهل لو صليت بمفردي أصلي بالفصل و لو صليت في جماعة ( مثلا في الفجر أو النصف الأخير من رمضان) أصلي بالوصل أم أن في كل الحالات أصلي بالوصل؟
الجواب:
المعروف في المذهب أن الفصل أفضل من الوصل.
وضابط الوصل أن يقال: كل إحرام جمعت فيه الركعة الأخيرة مع ما قبلها وصل وإن فصل فيما قبلها بأن سلم من كل ركعتين مثلاً.
وضابط الفصل: كل إحرام فُصل فيه الركعة الأخيرة عما قبلها فصل.( بشرى الكريم ص314).
قال في مغني المحتاج: ( ولمن زاد على ركعة ) في الوتر ( الفصل ) بين الركعات بالسلام فينوي ركعتين مثلا من الوتر لما روى ابن حبان أنه صلى الله عليه وسلم كان يفصل بين الشفع والوتر
(وهو أفضل ) من الوصل الآتي لأن أحاديثه أكثر كما قاله في المجموع ولأنه أكثر عملا لزيادته عليه السلام وغيره،
وقيل الوصل أفضل خروجا من خلاف أبي حنيفة فإنه لا يصحح الفصل.(1/221).
قال البجيرمي: ولا يقال: بل الوصل أفضل مراعاة لخلاف أبي حنيفة . لأنا نقول لمراعاة الخلاف شروط منها أن لا توقع مراعاته في خلاف آخر؛ لأن من العلماء ، وهو الإمام مالك رضي الله عنه من لا يجيز الوصل اه م د على التحرير. (2/58).
الجواب:
المعروف في المذهب أن الفصل أفضل من الوصل.
وضابط الوصل أن يقال: كل إحرام جمعت فيه الركعة الأخيرة مع ما قبلها وصل وإن فصل فيما قبلها بأن سلم من كل ركعتين مثلاً.
وضابط الفصل: كل إحرام فُصل فيه الركعة الأخيرة عما قبلها فصل.( بشرى الكريم ص314).
قال في مغني المحتاج: ( ولمن زاد على ركعة ) في الوتر ( الفصل ) بين الركعات بالسلام فينوي ركعتين مثلا من الوتر لما روى ابن حبان أنه صلى الله عليه وسلم كان يفصل بين الشفع والوتر
(وهو أفضل ) من الوصل الآتي لأن أحاديثه أكثر كما قاله في المجموع ولأنه أكثر عملا لزيادته عليه السلام وغيره،
وقيل الوصل أفضل خروجا من خلاف أبي حنيفة فإنه لا يصحح الفصل.(1/221).
قال البجيرمي: ولا يقال: بل الوصل أفضل مراعاة لخلاف أبي حنيفة . لأنا نقول لمراعاة الخلاف شروط منها أن لا توقع مراعاته في خلاف آخر؛ لأن من العلماء ، وهو الإمام مالك رضي الله عنه من لا يجيز الوصل اه م د على التحرير. (2/58).