الجواب:
أوﻻ: كيفية الغسل من الحيض أو الجماع.
عند انقاء الخالص من دم الحيض يجب على المرأة الغسل، وهذه كيفيته:
1. يستحب لها أن تتبع مجاري الدم بالماء ثم بقطعة قطن فيها مسك (أو صابون معطر أو أي عطر تضعه على قطنة) وتتبع به أثر الدم.
2.تنوي الغسل (أداء فرض الغسل أو الطهارة للصﻻة أو الغسل للحيض) والنية محلها القلب عند الجميع إلا أن الشافعي رضي الله عنه قال: يستحب أن يتلفظ بها ليوافق اللسان القلب.
3. تغسل الفرج جيداً، وتزيل أي أذى بجسدها طاهرا أو نجسا.
4. التسمية.
5. تتوضأ وضوءاً كاملاً.
6. تغسل رأسها حتى يصل الماء إلى باطن الرأس، وإذا كان الشعر مضفوراً ضفراً قوياً يمنع وصول الماء إلى الباطن وجب عليها حله، أما إن كان ضفراً رقيقاً لا يمنع الماء من الوصول إلى بشرة الرأس فلها أن تغتسل و إن لم تزل الضفر.
وتجعل الماء يفيض على سائر جسدها مع الدلك بيدها، فتبدأ بشقها الأيمن (النصف الأيمن من الجسم)، ثم تنتقل إلى الشق الأيسر (النصف الأيسر من الجسم)، ثم تغسل قدميها. و هكذا تغتسل الحائض و النفساء.
ذلك هو الغسل الكامل الموافق للسنة.
وهناك أيضا بعض السنن الأخرى يمكن تعملها ليكون غسلها أكمل مذكورة في كتب الفقه، مثل: المقدمة الحضرمية، و الفقه المنهجي.
وهناك غسل أقل مجزئ: وهو أن تغسل المحل وتنوي، ثم تعمم بدنها بالغسل، وظاهر الشعر وباطنه.
والغسل للجماع هو نفس الغسل للحيض، إﻻ أن غسل الجماع ليس فيه تتبع مجاري الدم بالمسك أو العطر.
ثانيا: الدعاء بعد الغسل:
نعم هناك دعاء يقال بعد الانتهاء من الغسل، وذلك أن تستقبل القبلة وترفع يديها حتى يظهر إبطها، ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
أوﻻ: كيفية الغسل من الحيض أو الجماع.
عند انقاء الخالص من دم الحيض يجب على المرأة الغسل، وهذه كيفيته:
1. يستحب لها أن تتبع مجاري الدم بالماء ثم بقطعة قطن فيها مسك (أو صابون معطر أو أي عطر تضعه على قطنة) وتتبع به أثر الدم.
2.تنوي الغسل (أداء فرض الغسل أو الطهارة للصﻻة أو الغسل للحيض) والنية محلها القلب عند الجميع إلا أن الشافعي رضي الله عنه قال: يستحب أن يتلفظ بها ليوافق اللسان القلب.
3. تغسل الفرج جيداً، وتزيل أي أذى بجسدها طاهرا أو نجسا.
4. التسمية.
5. تتوضأ وضوءاً كاملاً.
6. تغسل رأسها حتى يصل الماء إلى باطن الرأس، وإذا كان الشعر مضفوراً ضفراً قوياً يمنع وصول الماء إلى الباطن وجب عليها حله، أما إن كان ضفراً رقيقاً لا يمنع الماء من الوصول إلى بشرة الرأس فلها أن تغتسل و إن لم تزل الضفر.
وتجعل الماء يفيض على سائر جسدها مع الدلك بيدها، فتبدأ بشقها الأيمن (النصف الأيمن من الجسم)، ثم تنتقل إلى الشق الأيسر (النصف الأيسر من الجسم)، ثم تغسل قدميها. و هكذا تغتسل الحائض و النفساء.
ذلك هو الغسل الكامل الموافق للسنة.
وهناك أيضا بعض السنن الأخرى يمكن تعملها ليكون غسلها أكمل مذكورة في كتب الفقه، مثل: المقدمة الحضرمية، و الفقه المنهجي.
وهناك غسل أقل مجزئ: وهو أن تغسل المحل وتنوي، ثم تعمم بدنها بالغسل، وظاهر الشعر وباطنه.
والغسل للجماع هو نفس الغسل للحيض، إﻻ أن غسل الجماع ليس فيه تتبع مجاري الدم بالمسك أو العطر.
ثانيا: الدعاء بعد الغسل:
نعم هناك دعاء يقال بعد الانتهاء من الغسل، وذلك أن تستقبل القبلة وترفع يديها حتى يظهر إبطها، ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك.