الجواب:
يقال أن المعجزة هي بمثابة: صدق عبدي فيما يبلغ عني، أي تكميل وتأييد لما جاء به عن الله تعالى.
قال صاحب الجوهرة: وبالمعجزات أيدوا تكرما وأكثر من آمن ببعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أصلاً عن معجزة باهرة والدليل ملايين المسلمين اليوم ممن لم يشاهدوا خرقاً للعادة إلا بوجود معجزة القرآن الكريم، ومنهم أبوبكر وعلي رضي الله عنهما، فلابد من ملاحظة أن الإيمان الذي يجري على يد الأنبياء عليهم السلام هو من محضل الفضل من الله على من آمن، بل كلما ارتفع قدر المؤمن بالأنبياء كلما قل احتياجه لخروقات للعادة، لأن الإيمان تصديق بأمور غيبية موافقة للفطرة وللعقل ويحصل به أمان واطمئنان قلب المؤمن، فمن يحتاج للمعجزة من ثقلت عليه حجب الحس وهو أقل مرتبة من عظماء الصحابة كأبو بكر وعمر وعثمان وعلي لكون استعداد أولئك للاستقبال أقوى بكثير ممن يحتاج لمعجزة، فالاستقامة التي شاهدوها في محمد عليه السلام هي عين الكرامة الإعجازية بالنسبة لمقامهم، ويمكن أن يقال أن شهود الأصفياء لاستقامته وصدقه وأخلاقه الكاملة التامة له عليه الصلاة والسلام هو شهود إعجاز من نوع آخر لايلاحظه من دونهم بالاستعداد والله تعالى أعلم.
يقال أن المعجزة هي بمثابة: صدق عبدي فيما يبلغ عني، أي تكميل وتأييد لما جاء به عن الله تعالى.
قال صاحب الجوهرة: وبالمعجزات أيدوا تكرما وأكثر من آمن ببعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أصلاً عن معجزة باهرة والدليل ملايين المسلمين اليوم ممن لم يشاهدوا خرقاً للعادة إلا بوجود معجزة القرآن الكريم، ومنهم أبوبكر وعلي رضي الله عنهما، فلابد من ملاحظة أن الإيمان الذي يجري على يد الأنبياء عليهم السلام هو من محضل الفضل من الله على من آمن، بل كلما ارتفع قدر المؤمن بالأنبياء كلما قل احتياجه لخروقات للعادة، لأن الإيمان تصديق بأمور غيبية موافقة للفطرة وللعقل ويحصل به أمان واطمئنان قلب المؤمن، فمن يحتاج للمعجزة من ثقلت عليه حجب الحس وهو أقل مرتبة من عظماء الصحابة كأبو بكر وعمر وعثمان وعلي لكون استعداد أولئك للاستقبال أقوى بكثير ممن يحتاج لمعجزة، فالاستقامة التي شاهدوها في محمد عليه السلام هي عين الكرامة الإعجازية بالنسبة لمقامهم، ويمكن أن يقال أن شهود الأصفياء لاستقامته وصدقه وأخلاقه الكاملة التامة له عليه الصلاة والسلام هو شهود إعجاز من نوع آخر لايلاحظه من دونهم بالاستعداد والله تعالى أعلم.