الجواب:
الذي عليه مشايخنا أن الموسيقى إذا كانت مسجلة وليست مباشرة لا تحرم من جهة أنها موسيقى؛ لأنها حينئذ تنزل منزلة الصدى، وإن كانت الموسيقى مباشرة فلا شك في التحريم.
لكن يحرم مشاهدة هذه الأفلام من جهة أخرى وهو أنه إذا ترتب على المشاهدة أو الاستماع إعانة على المعصية، وذلك أن التفرج لهذه الأفلام يساعد على إنتاجها، وإنتاجها الغالب أن يكون فيه موسيقى مباشرة، وحينئذ يكون حراما؛ لأن ما حرم فعله حرم التفرج عليه.
قال في بغية المسترشدين: إذ القاعدة أن التفرج على الحرام حرام. (بغية المسترشدين ص644).
وقال ابن حجر الهيتمي عند الكلام على الزينة المحرمة التي يضعها السلطان:فأصحاب الدكاكين وإن أبيح لهم الزينة بالحرير والجلوس تحته لأجل الإكراه لا يباح لغيرهم النظر إلى ذلك للتفرج عليه ولا المرور في الأسواق المزينة بذلك بلا حاجة؛ لأن في ذلك إغراء العوام وإيهامهم أنها حلال من غير إكراه، ففي تواطؤ الناس على عدم التفرج عليها حمل لنواب الإمام على عدم الإكراه المحرم عليهم كما لا يخفى وما لا يتوصل إلى ترك المحرم إلا به فهو واجب.(الفتاوى الفقهية لابن حجر 1/262). والله أعلم
الذي عليه مشايخنا أن الموسيقى إذا كانت مسجلة وليست مباشرة لا تحرم من جهة أنها موسيقى؛ لأنها حينئذ تنزل منزلة الصدى، وإن كانت الموسيقى مباشرة فلا شك في التحريم.
لكن يحرم مشاهدة هذه الأفلام من جهة أخرى وهو أنه إذا ترتب على المشاهدة أو الاستماع إعانة على المعصية، وذلك أن التفرج لهذه الأفلام يساعد على إنتاجها، وإنتاجها الغالب أن يكون فيه موسيقى مباشرة، وحينئذ يكون حراما؛ لأن ما حرم فعله حرم التفرج عليه.
قال في بغية المسترشدين: إذ القاعدة أن التفرج على الحرام حرام. (بغية المسترشدين ص644).
وقال ابن حجر الهيتمي عند الكلام على الزينة المحرمة التي يضعها السلطان:فأصحاب الدكاكين وإن أبيح لهم الزينة بالحرير والجلوس تحته لأجل الإكراه لا يباح لغيرهم النظر إلى ذلك للتفرج عليه ولا المرور في الأسواق المزينة بذلك بلا حاجة؛ لأن في ذلك إغراء العوام وإيهامهم أنها حلال من غير إكراه، ففي تواطؤ الناس على عدم التفرج عليها حمل لنواب الإمام على عدم الإكراه المحرم عليهم كما لا يخفى وما لا يتوصل إلى ترك المحرم إلا به فهو واجب.(الفتاوى الفقهية لابن حجر 1/262). والله أعلم