- "يعني ينفع أقول اللهم أذقهم مما أذاقوا منه عبادك..اللهم اذق قلوبهم و قلوب ذويهم وجع قلوب المؤمنين أم أكتفي بقول "اللهم عليك بالظالمين"؟
الجواب:
قد تهاون بعض الناس في اللعن أو الدعاء على الأشخاص الذين تحصل معهم مواقف شديدة، فيدعون عليهم بأشد أنواع الأدعية.
وقد جاء في الحديث عن ابن مسعود: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ, وَلَا اللَّعَّانُ, وَلَا الْفَاحِشَ, وَلَا الْبَذِيءَ». رواه الترمذي وحسنه, والحاكم وصححه.
وفي سنن أبي داود: عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضب الله، ولا بالنار" حسنه الأرنؤوط.
والأسلم والأحسن إما أن يكل الإنسان الأمر إلى الله فلا يدعوا على مسلم، أو يدعو بنحو اللهم عليك بالظالمين، قال الغزالي في الإحياء: ويقرب من اللعن الدعاء على الإنسان بالشر حتى الدعاء على الظالم كقول الإنسان مثلاً: لا صحح الله جسمه ولا سلمه الله وما يجري مجراه، فإن ذلك مذموم. إحياء علوم الدين 2/323. والله أعلم.