شخص كان يمشي في فندق على أرضية خشب ثم انكسرت الخشبة ووقع وعلم بعد ذلك أنه كان مكسورا ابتداءا و القانون هنا يعطيه الحق في طلب التعويض من الفندق فما الحكم؟ وهل طلب التعويض ينافي الصبر؟

الجواب:

- الذي يظهر أنه إن لم يعلم مالك الفندق ذلك الشخص بالكسر في الخشب وكان دخوله الفندق مأذونا فيه فيحق له طلب التعويض، كما قالوه في مسألة من حفر بدهليزه بئرا ولم يعلمه بها فسقط فإنه يضمن.

قال في مغني المحتاج: (ولو حفر بدهليزه) بكسر الدال (بئرا ودعا رجﻻ) إلى الدهليز أو إلى بيته ولم يعلمه بها وكان الغالب أنه يمر عليها فأجابه (فسقط ) فيها جاهﻻ بها لنحو ظلمة كتغطية أو كان أعطى فمات (فاﻷظهر ضمانه) ... وخرج بدعاه ما لو دخل بغير إذنه فسقط فيها ومات فﻻ ضمان.5/340. و ينظر: تحفة المحتاج 9/9.


- ﻻ، ﻻ يرفع أجر الصبر على البلاء؛ ﻷن ذلك بالتشكي. ولكن العفو والمسامحة أفضل.