- هل يمكننا إسقاط الآية : انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة : 41)في حياتنا اليومية من جهاد نفس و طاعة و طلب علم و غيرهم... نعلم أنها للجهاد في غزوة تبوك...و لكن المحاولة للعمل وتطبيق الآيات في حياتنا ما هو حدوده؟
الجواب:
أولا: المعنى الإجمالي للآية الكريمة المذكورة هو: انْفِرُوا- أيها المؤمنون- خِفافاً وَثِقالًا أي: في حال سهولة النفر عليكم، وفي حال صعوبته ومشقته.
وَجاهِدُوا أعداءكم ببذل أموالكم. وببذل أنفسكم فِي سَبِيلِ اللَّهِ أي: في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم فمن استطاع منكم الجهاد بالمال والنفس وجب عليه الجهاد بهما. ومن قدر على أحدهما دون الآخر، وجب عليه ما كان في قدرته منهما.
وهذا وصف لأكمل ما يكون الجهاد وأنفعه عند الله- تعالى- فقد حض- سبحانه- على كمال الأوصاف.
واسم الإشارة في قوله: ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يعود إلى المذكور من الأمرين السابقين وهما: النفور والجهاد.
أي: ذلكم الذي أمرتم به من النفور والجهاد في سبيل الله، خير لكم في دنياكم وفي آخرتكم من التثاقل عنهما، إن كنتم من أهل العلم بحقيقة ما بين لكم خالقكم ومربيكم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.( ينظر التفسير الوسيط للشيخ طنطاوي 6/295- 396 ).
ثانيا: نعم يمكن إسقاط الآية: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة : 41] في حياتنا اليومية من جهاد نفس و طاعة و طلب علم و غيرهم...؛ وقد أن من جاهد نفسه وهواه يكون من خير المجاهدين، وقد قالوا أن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس.
قال الغزالي في الإحياء عند قوله تعالى: { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله } كل متجرد لله في جهاد نفسه فهو شهيد مهما أدركه الموت مقبلا غير مدبر " فالمجاهد من جاهد نفسه وهواه " وكما صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم. والجهاد الأكبر جهاد النفس.( 2/85).
أولا: المعنى الإجمالي للآية الكريمة المذكورة هو: انْفِرُوا- أيها المؤمنون- خِفافاً وَثِقالًا أي: في حال سهولة النفر عليكم، وفي حال صعوبته ومشقته.
وَجاهِدُوا أعداءكم ببذل أموالكم. وببذل أنفسكم فِي سَبِيلِ اللَّهِ أي: في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم فمن استطاع منكم الجهاد بالمال والنفس وجب عليه الجهاد بهما. ومن قدر على أحدهما دون الآخر، وجب عليه ما كان في قدرته منهما.
وهذا وصف لأكمل ما يكون الجهاد وأنفعه عند الله- تعالى- فقد حض- سبحانه- على كمال الأوصاف.
واسم الإشارة في قوله: ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يعود إلى المذكور من الأمرين السابقين وهما: النفور والجهاد.
أي: ذلكم الذي أمرتم به من النفور والجهاد في سبيل الله، خير لكم في دنياكم وفي آخرتكم من التثاقل عنهما، إن كنتم من أهل العلم بحقيقة ما بين لكم خالقكم ومربيكم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.( ينظر التفسير الوسيط للشيخ طنطاوي 6/295- 396 ).
ثانيا: نعم يمكن إسقاط الآية: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة : 41] في حياتنا اليومية من جهاد نفس و طاعة و طلب علم و غيرهم...؛ وقد أن من جاهد نفسه وهواه يكون من خير المجاهدين، وقد قالوا أن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس.
قال الغزالي في الإحياء عند قوله تعالى: { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله } كل متجرد لله في جهاد نفسه فهو شهيد مهما أدركه الموت مقبلا غير مدبر " فالمجاهد من جاهد نفسه وهواه " وكما صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم. والجهاد الأكبر جهاد النفس.( 2/85).