الجواب:
تحسين الصوت بقراءة القرآن وترتيلها ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط أمر مستحب بلا شك، ولكن قراءته بالمقامات يظهر فيها هذا التفصيل:
1- إذا حصل بهذه المقامات تميط أدى إلى زيادة حرف أو مده عن الجائز في اللغة العربية أو إدغام في غير محله أو إسقاطا لحرف فلا يجوز لأنه خرج القرآن بهذا التمطيط عن اللغة العربية التي نزل بها. قال تعالى: { قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }.
2- إذا خرجت القراءة بسبب التمطيط أو المقامات عن المألوف ولم يصل إلى درجة زيادة حرف أو إدغام في غير محله ولم تخرجه عن صيغته التي جاء بها فلا يحرم ولكن يكره؛ لأنه تكلف، والتكلف مذموم.
وعلى كل قراءة القرآن بالمقامات محدث ذمه بعض العلماء وتوقف فيه بعض آخر فالاحتياط تركه من باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
قال النووي في التبيان: وهذا القسم الأول من القراءة بالألحان المحرمة مصيبة ابتلي بها بعض الجهلة الطغام الغشمة الذين يقرؤون على الجنائز وبعض المحافل وهذه بدعة محرمة ظاهرة يأثم كل مستمع لها كما قاله أقضى القضاة الماوردي ويأثم كل قادر على إزالتها أو على النهي عنها إذا لم يفعل ذلك وقد بذلت فيها بعض قدرتي وأرجو من فضل الله الكريم أن يوفق لإزالتها من هو أهل لذلك وأن يجعله في عافية.( التبيان في آداب حملة القرآن 112). والله أعلم.
تحسين الصوت بقراءة القرآن وترتيلها ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط أمر مستحب بلا شك، ولكن قراءته بالمقامات يظهر فيها هذا التفصيل:
1- إذا حصل بهذه المقامات تميط أدى إلى زيادة حرف أو مده عن الجائز في اللغة العربية أو إدغام في غير محله أو إسقاطا لحرف فلا يجوز لأنه خرج القرآن بهذا التمطيط عن اللغة العربية التي نزل بها. قال تعالى: { قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }.
2- إذا خرجت القراءة بسبب التمطيط أو المقامات عن المألوف ولم يصل إلى درجة زيادة حرف أو إدغام في غير محله ولم تخرجه عن صيغته التي جاء بها فلا يحرم ولكن يكره؛ لأنه تكلف، والتكلف مذموم.
وعلى كل قراءة القرآن بالمقامات محدث ذمه بعض العلماء وتوقف فيه بعض آخر فالاحتياط تركه من باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
قال النووي في التبيان: وهذا القسم الأول من القراءة بالألحان المحرمة مصيبة ابتلي بها بعض الجهلة الطغام الغشمة الذين يقرؤون على الجنائز وبعض المحافل وهذه بدعة محرمة ظاهرة يأثم كل مستمع لها كما قاله أقضى القضاة الماوردي ويأثم كل قادر على إزالتها أو على النهي عنها إذا لم يفعل ذلك وقد بذلت فيها بعض قدرتي وأرجو من فضل الله الكريم أن يوفق لإزالتها من هو أهل لذلك وأن يجعله في عافية.( التبيان في آداب حملة القرآن 112). والله أعلم.