وَيَسْتَفْتُونَكَ

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
وَيَسْتَفْتُونَكَ

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل


    ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا مر بآية عذاب استعاذ، هل هذا يسن في الفرض دون النفل أم في مطلق الصلاة؟

    avatar
    Asmaa Mohammed
    Admin


    Posts : 393
    Join date : 2015-08-27
    Age : 8
    Location : cairo

    ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا مر بآية عذاب استعاذ، هل هذا يسن في الفرض دون النفل أم في مطلق الصلاة؟ Empty ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا مر بآية عذاب استعاذ، هل هذا يسن في الفرض دون النفل أم في مطلق الصلاة؟

    Post by Asmaa Mohammed Wed Jan 27, 2016 4:12 pm

    الجواب:

    يسن عند الجمهور غير الحنفية إذا قرأ آية رحمة أن يسأل الله الرحمة، ويستعيذ من العذاب عند آية العذاب، ولا فرق في ذلك بين الفرض والنفل، والإمام والمأموم.
    قال النووي في المجموع: قال الشافعي وأصحابنا: يسن للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى الرحمة، أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب، أو بآية تسبيح أن يسبح، أو بآية مثل أن يتدبر.
    قال أصحابنا: ويستحب ذلك للإمام والمأموم والمنفرد وإذا قرأ: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأ: (فبأي حديث بعده يؤمنون) قال: آمنا بالله.
    وكل هذا يستحب لكل قارئ في صلاته أو غيرها وسواء صلاة الفرض والنفل والمأموم والإمام والمنفرد؛ لأنه دعاء فاستووا فيه كالتأمين. 4/66.
    ثم قال النووي: هذا تفصيل مذهبنا، وقال أبو حنيفة رحمه الله: يكره السؤال عند آية الرحمة والاستعاذة في الصلاة، وقال بمذهبنا جمهور العلماء من السلف ممن بعدهم. المجموع 4/67.
    وعند الحنفية: لا يسن ذلك لا للإمام ولا المأموم. البناية شرح الهداية 2/321-322.
    وخلاصة الجواب: يسن سؤال الرحمة عند آية الرحمة والاستعاذة عند آية العذاب في الفرض والنفل.

      Current date/time is Mon Apr 29, 2024 12:58 am