الجواب:
نعم يمنع من ذلك شيئان أحدهما يؤدي إلى تفويت السنة، والآخر يؤدي إلى الضرر.
أما الذي يؤدي إلى تفويت السنة فهو ترك الوعظ الذي لأجله شرعت الخطبة، ولم تشرع لأجل الدروس.
وأما الذي يؤدي إلى الضرر فهو تطويل الركن بغير وعظ وهو مبطل للخطبة إن كان بمقدار ركعتين خفيفتين، وذلك بما يقارب دقيقة.
قال في بشرى الكريم من أثناء كلام: وحينئذٍ فما زاد على الواجب وطال الفصل به .. يقطع الموالاة، وبمثله يقال في الدعاء... ومنه يعلم: أن طول الدعاء بما يقطع الموالاة يضر خصوصاً في الدعاء للصحابة وولاة الأمر؛ لأنه ليس من ركن الدعاء كما مر، وطول الفصل هنا قدر ركعتين بأقل مجزئ، كما في الموالاة بين صلاتي السفر.( بشرى الكريم ص394).
نعم يمنع من ذلك شيئان أحدهما يؤدي إلى تفويت السنة، والآخر يؤدي إلى الضرر.
أما الذي يؤدي إلى تفويت السنة فهو ترك الوعظ الذي لأجله شرعت الخطبة، ولم تشرع لأجل الدروس.
وأما الذي يؤدي إلى الضرر فهو تطويل الركن بغير وعظ وهو مبطل للخطبة إن كان بمقدار ركعتين خفيفتين، وذلك بما يقارب دقيقة.
قال في بشرى الكريم من أثناء كلام: وحينئذٍ فما زاد على الواجب وطال الفصل به .. يقطع الموالاة، وبمثله يقال في الدعاء... ومنه يعلم: أن طول الدعاء بما يقطع الموالاة يضر خصوصاً في الدعاء للصحابة وولاة الأمر؛ لأنه ليس من ركن الدعاء كما مر، وطول الفصل هنا قدر ركعتين بأقل مجزئ، كما في الموالاة بين صلاتي السفر.( بشرى الكريم ص394).