هل يجوز الاشترك في أضحية؟ وما هي أحكامها؟ وهل في نسبة معينة مثل الزكاة؟

الجواب:

1-ﻻ يجوز اﻻشتراك في اﻷضحية إذا كانت من الغنم، ويجوز إذا كان من البقر أو اﻹبل إلى سبعة أشخاص.

والممنوع من اﻻشتراك هو إذا ذبحت على أن تكون أضحية لهم جميعا.
أما لو ضحى واحد واشرك أهل بيته معه في الثواب فإن ذلك يصح. ( ينظر: حاشية الشرواني على تحفة المحتاج 9/349).

2- حكم اﻷضحية أنها سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، ويوجد من يقول بوجوب اﻷضحية، وهو منسوب إلى مذهب الحنفية، وبعض المالكية على الموسر الذي يقدر عليها فاضلا عن حاجاته اﻷصيلة .
ومن جملة أدلتهم على ذلك:

أ- حديث: ( من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ). أخرجه أبن ماجه، والحاكم، والحديث حسن .

ب- حديث: (يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية، وعتيرة ) أخرجه أبو داود، والنسائي، والحديث حسن.
والعتيرة ما يذبح أول رجب.

3- المقدار الواجب إخراجه لتكون سنة أضحية بعضها، وهو ما يقع عليه الاسم، نحو ما يقارب ربع كيلو جرام.

واﻷكمل أن يتصدق بكلها إﻻ لقما يسيرة يتبرك بأكلها، واﻷفضل أن يأكل من الكبد لخبر البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل من كبد أضحيته.
وأدنى الكمال: أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويهدي الثلث.

وإذا كانت اﻷضحية منذورة فلا يجوز أكل شيء منها.والله أعلم.